تتوشح معظم أركان البيت الحرام في مكة المكرمة يوم عرفة باللون الأسود، وذلك في الوقت الذي يتجه الحجاج إلى مشعر عرفات لتأدية الركن الأعظم في الحج، ليكتسي المشعر وجبل الرحمة باللون الأبيض.

ويعود السبب إلى أنه في ذلك اليوم المسمى يوم “الخليف”، تتوجه نساء مكة بأعداد كبيرة للمسجد الحرام، بالعبايات السوداء، للصلاة والدعاء، في وقت يخلو الحرم فيه من الزحام، فيقبّلن الحجر الأسود ويدعن عند الملتزم بحرية أكبر، ويمكثن بجوار الكعبة لفترات طويلة.

ويمكث كثير منهن حتى منتصف ليلة العيد، ويتابعن تبديل الكسوة فجر يوم عرفة، وحتى قرب صلاة العصر، في مشهد يتابعنه كل عام، كما يتحلقن حول الكعبة استعداداً لإفطار من صام ذلك اليوم.

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة