استعرض تقرير 5 قصص لخمسة لاعبين مشهورين منهم 3 معتزلين، اعتنقوا الدين الإسلامي بمحض إرادتهم، ولم يقتصر الأمر فقط عند اعتناقهم الإسلام بل انعكس ذلك على سلوكهم في حياتهم الشخصية وفي ملاعب كرة القدم.
واللاعبون الخمسة وفقاً لتقرير موقع “كورة” هم: الفرنسيون بول بوغبا وفرانك ريبيري ونيكولاس أنيلكا وإيريك أبيدال، واللاعب المالي فريدريك كانوتيه.
بول بوغبا
أعلن اعتناقه الإسلام في إبريل عام 2016 ولا يعرف متى اعتنق الإسلام تحديداً، حيث كان قبل ذلك يلمح بشكل غير مباشر لهذا الأمر، من خلال ظهوره قبل بداية المباراة وهو يفتح يديه وكأنه يدعو أو يقرأ الفاتحة، وصرح بأنه سبب اعتناقه لهذا الدين الحنيف هو أنه لا يميز بين الأبيض والأسود.
اعتاد زيارة مكة المكرمة كل عام ونشر صور ومقاطع فيديو له داخل الحرمين الشريفين، وكان دائماً ما يتحدث بشكل إيجابي عن الإسلام الذي أشار إلى أنه غير حياته، وأعرب عن رغبته في تعلم اللغة العربية ليتمكن من قراءة القرآن.
فرانك ريبيري
ريبيري اللاعب السابق لبايرن ميونخ الألماني ولاعب فيورنتينا الإيطالي حالياً، قال إنه يكره الغش والمال الحرام، وخلال 10 سنوات قضاها مع بايرن ميونخ كان يرفض شرب الكحول أو حمله خلال حملات دعائية للنادي البافاري.
نيكولاس أنيلكا
إيريك أبيدال
أبيدال لاعب برشلونة السابق بعد اعتناقه الإسلام عكف على دراسة معمقة لشعائر هذا الدين، واليوم صار المصحف لا يفارقه بحسب تعبيره.
فريدريك كانوتيه
ولد في فرنسا وتحول إلى الدين الإسلامي عام 1999 بعدما زار بلده مالي عدة مرات بهدف التعرف على المسلمين عن قرب، وغير اسمه إلى عمر ويعد من أشهر اللاعبين التزاماً بالدين الإسلامي.
له موقف شهير في عام 2007 حينما كان لاعباً في إشبيلية الإسباني، بقيامه بدفع 700 ألف يورو وهو ما يعادل راتبه خلال عام، من أجل شراء أرض في إسبانيا لمنع قرار بهدم مسجد شيد على تلك الأرض.
كانوتيه أيضاً أحد الداعمين للقضية الفلسطينية، ففي أواخر عام 2008 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتدى قميصاً فى إحدى المباريات كتب عليه اسم “فلسطين” بعدة لغات وكشف عنه بعد إحرازه هدفاً في تلك المباراة، ما عرضه لغرامة مالية لكنه لم يبد أي ندم على تصرفه.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا