أرجع الاستشاري النفسي الدكتور نواف الحارثي، ظاهرة العنف المتزايد داخل المدارس إلى الاستغراق في ألعاب البلايستيشن القتالية، لاسيما بين الفتيان ممن تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
وقال الحارثي إن الأطفال يقضون ساعات طويلة لمشاهدة أفلام القتال التي وصفها بالغزو الفكري الذي أثر بشكل مباشر في سلوكيات الأولاد، وأصبحوا يتعاملون بعنف احترافي؛ حيث تعلم هذه الأفلام الطفل كيف يقضي على العدو بالأسلحـة المختلفة.
وأضاف أن معظم الطلاب يقضون ساعات طويلة يمارسون ألعاب العنف التي تؤثر في شخصيتهم، مشدداً على وزارة التعليم ضرورة التنبه لهم، لوجود حالات عنف دون الوفاة لا يعلم بها أحد
وأشار إلى أنه من الضروري وجود برامج توعوية للآباء والأبناء والمعلمين أيضاً؛ وذلك للتركيز على تغيير فكرة الطلاب العنيفة التي أصبحت تزداد يوماً بعد يوم.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا