أشارت دراسة حديثة أجريت داخل المملكة إلى أن 45% من جرائم القتل سببها الغضب وأن 31 % من هذه الجرائم قامت بها فئة أقل من 20 سنة، وذلك حسبما ذكر أخصائي علم النفس والمستشار بمركز التنمية الأسرية بالشرقية الدكتور فهد الماجد.
وقال الماجد خلال محاضرة عن إدارة الانفعالات نظمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس: لابد من تسليط الضوء على الانفعالات وآلية ضبطها خاصة في الحقل التربوي وفي الحياة الأسرية وأن كثيراً من حالات الطلاق داخل الأسرة سببها الغضب وعدم القدرة على إدارة الانفعالات داخلها.
وأضاف: تسبب الغضب في قتل العديد من أسرة واحدة فنتيجة الغضب الشديد من أحد الأخوة قام بقتل أخيه ليأتي الابن ويغضب لأبيه فيقوم بقتل عمه وتقاتل الأبناء أيضاً غضباً من قتل آبائهم لتصل ضحايا الغضب في هذه الواقعة إلى وفاة 5 أشخاص من نفس الأسرة.
وشدد “الماجد” على ضرورة التوعية بإدارة الانفعالات مصنفاً الانفعالات إلى انفعال إيجابي وانفعال سلبي وآخر طويل المدى وانفعال قصير المدى وانفعال قوي وآخر ضعيف، موضحاً بعض الطرق للتغلب على الغضب وضبط الانفعالات كالتدريب على الاسترخاء ومهارات ضبط النفس وصرف الشحنات السلبية من خلال الحركة والحوار مع الذات عقب الانفعالات لدراستها وتغيير الصورة الذهنية بما يتناسب مع تعديل السلوك.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا