يبلغ هذا الطفل عامين فقط، ورغم ذلك دخل في حالة غضب شديدة من أمه؛ لقد شعر بالإهانة، حتى إنه يشكو لأبيه الذي التقط بكاميرا هذه اللحظة من الحب والبراءة والكرامة، والتي أثارت إعجاب الكثيرين.
وتحت عنوان “الطفل الغاضب لكرامته”، قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية: يعيش الطفل ألكسندر كريستوز، مع أبيه وأمه وأخته الصغرى في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا.
وفي الفيديو الذي بثَّته الأم “ديانا” على صفحتها على موقع فيسبوك، يوم 4 أكتوبر، بدا ألكسندر غاضبًا جدًّا ويشعر بمهانة؛ لأن أمه ديانا غادرت إلى العمل بسرعة دون أن تقبله وتودعه قبل خروجها من المنزل.
وفي لحظة الغضب، رفع الأب كريستوز جواله والتقط هذا الحوار وردود فعل الطفل؛ يقول ألكسندر: “ماما.. أنا” ثم يمثل بفمه قبلة.
ويترجم الأب كلماته التي لم تتكون بعد ويقول: “ماما لم تقبلك قبل خروجها؟”.
فيهز الطفل رأسه وهو يقول: “نعم” ويفرد ذراعيه، وهو يبدو غير مصدق، كيف لم تقبله أمه قبيل خروجها.
ويقول الأب الذي نسمع صوته فقط: “خرجت إلى العمل؟ ما هذه الأم؟”.
ويزداد غضب الطفل؛ فأمه لم تقبله ولم تقبل أخته الصغيرة أو أباه.
فيرد الأب مواسيًا: “آه يا رجل”، وهنا يعاود ألكسندر إشاراته وهو يقول: “أنا وبيبي ننا و .. داد (أبي)”.
وينتهي الفيديو الذي حاز على الكثير من الإعجاب والمشاركة، بينما لا يزال ألكسندر يبدي علامات التعجب والغضب مما حدث.
وتعلق الأم على الفيديو قائلة: “كان ألكسندر في حصة للتدريب على كرة القدم، وعقب التمرين أعادته إلى المنزل بسرعة ثم خرجت لتلحق بمواعيد العمل، فلم تتمكن من تقبيله”.. وتضيف: “كان لدى صغيري الحبيب الكثير مما يحاول قوله، وهو ما ظهر في غضبه”.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا