ذكرت مصادر أن محكمة الأحوال الشخصية بجدة، أصدرت حكماً بإثبات نسب فتاة عربية لوالدها الذي استخدم كل الحيل لإخفاء هذا النسب، والتملص من المسؤولية تجاه ابنته طوال فترة 18 عاماً، مبينة أن الحكم استند إلى نتائج تحليل الحمض النووي.
وأوضحت المصادر وفقاً لـ”عكاظ”، أن المحكمة أرسلت تبليغاً قضائياً إلى والد الفتاة وأحضرته بالقوة الجبرية بعد أن رفض الحضور وأنكر أمام المحكمة علاقته بوالدة الفتاة، إلا أن المدعية أحضرت تقريراً عن الحمض النووي يثبت أن المدعى عليه هو والدها، جاء ذلك بعد أن رفعت الفتاة دعوى إثبات نسب طالبت فيها والدها بالاعتراف بنسبها إليه.
وأضافت أن الطبيب الذي أجرى تحليل الحمض النووي حضر إلى المحكمة، وأكد أن التحليل أظهر أن الفتاة ابنته، إلا أن الأب أنكر معرفته بالطبيب وصلته بالفتاة، مبينةً أن القاضي أمر بإجراء فحص الحمض النووي بعد إحالتهما إلى الأدلة الجنائية.
وأشارت إلى أن المدعى عليه رفض إجراء التحليل، زاعماً أن ذلك يمس سمعته، في حين أن الفتاة وافقت على ذلك وأجرت تحليل الحمض النووي الذي أثبت نسبها إليه.
ولفتت إلى أن محكمة الاستئناف، أيدت الحكم الصادر من محكمة الأحوال الشخصية خلال 20 يوماً، والذي قضى بإلزام المدعى عليه بالاعتراف بابنته، واستخراج الأوراق الرسمية رغماً عنه، وذلك بناءً على ما تقدم.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا