كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ عن ملامح الخطة الجديدة لتطوير التعليم الثانوي، بما يتواءم مع التغير العالمي في فلسفة ورسالة وأهداف التعليم الثانوي.

وقال الوزير، خلال لقاءٍ مع برنامج “في الصورة”، إن الوزارة قامت بمراجعة تجارب 50 دولة، وإن لديها فريقا متكاملا يقدم دراسات عن تجارب هذه الدول، والأنظمة المقترحة والسياسات الواجب اتباعها لتطوير عملية التعليم.

وأوضح أنه سيتم تصنيف الطلاب منذ الصف الأول الثانوي من خلال اختبارات للقدرات والتوجهات والميول، ومن ثم توجيههم للميول المناسبة لهم والتركيز عليها، وعدم تدريسهم المواد التي لا يحتاجون لها والتي لا تتماشى مع ميولهم وتوجهاتهم.

وأبان أن الصف الأول الثانوي سيكون بمثابة سنة “الفلترة” التي يتم خلالها الكشف عن ميول الطلاب، لدخول التخصصات التقنية والهندسية، أو العلوم الطبيعية، أو الشرعية والحقوقية، أو الآداب والفنون، أو إدارة الأعمال، وغيرها.

وأضاف أن هذه المسارات قيد الدراسة، وأن هناك عددا من المواد المقترح إضافتها للمرحلة الثانوية، مشيراً إلى أنه من المفترض أن يجمع النظام الجديد بين نظام المقررات والنظام الفصلي، وأن يكون هناك فصل صيفي يمكّن الطالب من التجسير للانتقال من مسار إلى مسار متى ما تغيرت رغبته.

ولفت إلى أن لدينا خطأ استراتيجيا مستمرا منذ فترة طويلة، وهو أن ما يزيد على 80% من طلابنا يُعدون من أجل الجامعة، ويدرس أكثر من 80% منهم في تخصصات نظرية وأدبية، وهذا عكس متطلبات سوق العمل.

ودك يوصلك كل جديد : 

• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا

• تابعنا على تويتر اضغط هنا