كشف والد موسى الخنيزي أحد الرضيعين المختطفين قبل 20 عاماً من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام عن تفاصيل جديدة حول القضية، مشيراً إلى أن نتائج تحاليل إثبات النسب ستظهر اليوم (الإثنين).

وقال الخنيزي إن كاميرات المراقبة التي كانت موجودة بمستشفى الولادة بالدمام قبل 20 عاماً اتضح من خلالها أن السيدة التي خطفت نجله كانت تتردد قبلها على قسم الأطفال المواليد، في محاولة منها للحصول على طفل بمواصفات معينة.

ولفت وفقاً لـ “المدينة”، إلى أن الفرضية التي يتبناها دفاع الخاطفة بشأن عثورها على الطفلين بالشارع وعدم علمها باختطافهما لا يعفيها من المساءلة؛ لأنها تحفظت على الطفلين دون هوية.

ونوه إلى أن عدم إبلاغ الخاطفة السلطات الحكومية بعثورها على الطفلين يؤكد وجود سر في تلك القضية، لافتاً إلى أن الأسرة لن تقبل عذرها وجهلها بالأنظمة.

وأشار إلى أنه عاش سنوات صعبة ولا يعلم كيف يعيش ابنه طيلة هذه السنوات، مضيفاً: “لو مات نجلي لقلت وديعة استردها خالقها لكني تجرعت مرارة غيابه 20 عاماً”.