قالت الفنانة الكويتية حياة الفهد، عن تصريحاتها بضرورة ترحيل كافة الوافدين الأجانب بالكويت المصابين بفيروس كورونا إلى بلادهم، إنها لم تقصد إهانة الوافدين أو التعامل معهم بعنصرية.
وأوضحت الفهد خلال تصريحات تلفزيونية، أنه أسيء فهم تصريحاتها وترجمت بشكل خاطئ، وأنها لم تقصد التعامل مع الوافدين بعنصرية، إلا أن خوفها من زيادة تفشي الوباء جعلها تطالب بتخفيف العبء عن الكويت لمدة محددة ثم العودة مرة أخرى حينما يُزال البلاء.
وشرحت الفنانة وجهة نظرها على أكثر من منبر إعلامي وقالت لمواقع كويتية محلية، إنها لم تذكر جنسية معينة حتى يغضب جمهور الوافدين بهذا الشكل، إنما تحدثت في المطلق خوفا على بلادها.
وعن الأسباب التي دفعتها لقول تلك التصريحات والمطالبة بترحيل الوافدين إلى بلدانهم، أشارت إلى أنها رأت فيديوهات لعمال وافدين مكتظين داخل مساكنهم بأعداد كبيرة جدا تقارب الثلاثين فردا في الشقة، ما يزيد الخطر من انتشار فيروس كورونا المستجد بالبلاد.
وأعربت “الفهد”، عن احترامها لجميع البلدان العربية وتقديرها لمساندة الأوطان العربية لبلادها أوقات الشدة والأزمات، متابعة “لكن الأيام الحالية مسألة حياة أو موت للبلدان بعد انتشار فيروس كورونا وقلت تصريحاتي انطلاقا من خوفي على بلدي الكويت من الهلاك”.
وأثارت “الفهد” جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وتعرضت للانتقادات الحادة، بعدما وجهت للعمالة في بلادها اتهامات بزيادة الأعباء والضغط على الدولة، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وتُرجمت تصريحاتها على أنها عنصرية تجاه الوافدين المصابين بالفيروس القاتل، ما فتح عليها نيران الهجوم.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا