خرج آلاف في مظاهرات بمدينة منيابولس في ولاية مينيسوتا الأمريكية احتجاجاً على مقتَل رجل من أصل إفريقي على يد رجال شرطة أثناء إلقاء القبض عليه أول من أمس (الإثنين)، حيث أظهر مقطع فيديو متداول أحد رجال الشرطة يضغط بركبته بقوة على عنق الرجل غير مبال بتوسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.
وتطورت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين قاموا بتحطيم سيارات للشرطة، التي أطلقت على المتظاهرين الغاز المسيل للدموع.
من جهتها، قالت إدارة شرطة ولاية مينسوتا الأمريكية إنها أقالت 4 من أفرادها الذين تورطوا في الواقعة، حيث أفاد رئيس الشرطة ميداريا أرادوندو، بأن الأربعة أصبحوا الآن “موظفين سابقين”.
كما ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنه سيحقق في الحادِثة التي وقعت مساء أول من أمس الإثنين.
ووصف عمدة المدينة “جاكوب فراي” الحادِث بأنه “عبثي بشكل تام وكامل”، وقال: “ما رأيته خطأ على كل المستويات”.. “فكونك مواطنا أسود لا يعني هذا أن عليك حكما بالإعدام”.
وأبانت شرطة مينيابوليس في بيان أن أفرادها طلبوا من الرجل الذي كان يجلس بداخل سيارته النزول والابتعاد عنها، وذلك على خلفية اتهامه في جريمة تزوير، غير أنه قاومهم جسديا “وتمكن الضباط من السيطرة عليه وتقييده بالأصفاد لكن بدت عليه معاناة طبية.
وتذكر هذه الحادثِة بوقائع سابقة تعامل فيها أفراد من الشرطة بعنف مع مواطنين سود، ومنهم إيريك غارنر، الذي مات في ظروف مشابهة في مدينة نيويورك عام 2014، وأحداث أخرى مماثلة وقعت خلال الفترة الماضية.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا