جدد مقطع مصور الجدل حول عنف الشرطة الأمريكية في التعامل مع المواطنين الذين يتظاهرون منذ أسبوعين، احتجاجًا على وفاة المواطن الأسود جورج فلويد بسبب عنف الشرطة أثناء توقيفه في مدينة مينيابوليس في 25 مايو الماضي. وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية خلال اليومين الماضيين الفيديو الذي يوثق دفع ضباط بشرطة مدينة بوفالو بولاية نيويورك أول أمس (الخميس) متظاهرًا مسنًا، ما أدى إلى سقوطه على الرصيف وتعرضه لإصابة خطيرة في الرأس. ويوضح المقطع ضباطًا كانوا يطبقون قرار حظر التجوال في نيويورك ويفضون التظاهرات، بينما قام اثنان منهم بدفع الرجل البالغ من العمر 75 عامًا، وكذلك قام ضابط ثالث بدفع زميليه نحوه، فسقط الرجل على الأرض وبدأ ينزف الدم من أذنه، دون أن يتحرك الضباط لإسعافه، قبل أن يتقدم ضابط آخر لتقديم المساعدة. وصرح عمدة مدينة بافالو، بايرون براون، بأن المتظاهر يدعى مارتن غوغينو، ونُقل إلى المستشفى، وكانت حالته مستقرة لكنها خطيرة. بدوره، قال المتحدث باسم شرطة بافالو إن الرجل المسن أُصيب بتهتك وارتجاج محتمل في الرأس، وأنه تم فتح تحقيق مع الضباط، وإيقاف الضابطين اللذين طرحاه أرضًا. ولاقت هذه الواقعة إدانات وانتقادات واسعة بين المتظاهرين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وندّد بها حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الذي أكد أنها غير مبررة ومخزية للغاية، معبرًا عن دعمه توقيف الضابطين.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا