غيّرت منظمة الصحة العالمية موقفها بشأن أقنعة الوجه “الكمامة”، وقالت إنه يجب ارتداؤها في الأماكن العامة للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا.
وأرجعت المنظمة التوجيه الجديد إلى إجراء أبحاث جديدة أظهرت أن الكمامة تساعد على وقف العدوى.
وحسب موقع قناة “الحرة”: أصدرت عدة دول في جميع أنحاء العالم قرارات تلزم الناس بارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
بعد اكتمال الدراسات
واستشهد خبراء الفيروسات في منظمة الصحة بدراسات حديثة لم تكتمل إلا في الأسابيع الأخيرة، وانضموا إلى الدعوات التي تنصح بارتداء كمامات مصنوعة من القماش.
وأوصت منظمة الصحة العالمية عبر مقطع فيديو لرئيسها تيدروس أدهانوم، بأن يرتدي الناس كمامات قماشية غير طبية عند التواجد في الأماكن العامة مثل محلات البقالة، وفي العمل، والمدارس، وأماكن العبادة، وغيرها من الأماكن.
كما أوصت بها لمن يعيشون في ظروف صعبة، مثل مخيمات اللاجئين، وفي الأماكن التي لا يمكن فيها تحقيق التباعد الجسدي، ويشمل ذلك وسائل النقل العام مثل الحافلات والقطارات والطائرات.
تحذير
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، شددت المنظمة على أنّ أقنعة الوجه ليست سوى واحدة من مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها للحد من خطر انتقال العدوى، وأنه لا ينبغي أن تمنح الناس إحساساً زائفاً بالحماية والأمان.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم: “الأقنعة بمفردها لن تحميك من كوفيد-19”.
تحول كبير
وترى “بي بي سي” أن ذلك الموقف يعدّ تحولًا كبيرًا في توجيهات منظمة الصحة العالمية بشأن متى ينبغي أن يغطي فيه الناس وجوههم، فقد تمسّك خبراء المنظمة لعدة أشهر، بفكرة أنّ أقنعة الوجه تشجّع الشعور الزائف بالأمان وسيحرم استخدام عامة الناس لها، العاملين في المجال الطبي من معدات الحماية التي تشتد الحاجة إليها.
تحليل 172 دراسة
وكانت دراسة طبية حديثة أكدت أهمية ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبتحليل 172 دراسة سابقة في 16 دولة حول طرق الوقاية من الفيروس الجديد وغيره من الفيروسات التاجية الأخرى، وجد باحثون أن الكمامات تقي من الإصابة بالفيروس بنسبة تصل إلى 85 في المئة.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا