مع تزايد الإقبال هذه الأيام على شراء أجهزة الحاسب، في ظل قرار وزارة التعليم بأن تكون الدراسة عن بعد لمدة 7 أسابيع؛ نظرًا لتداعيات فيروس كورونا المستجد، قدم خبراء تقنيون نصائح للطلاب وأولياء الأمور بمواصفات “اللابتوب” المميزة، كما حذروهم من الأجهزة المتدنية الجودة والتي تنتشر في العديد من منافذ البيع.

ودعا الخبير التقني عبد العزيز الحمادي إلى تجنب شراء “لابتوب” يحمل مواصفات متدنية، مبينا أن هذه الأجهزة منتشرة وسعرها رخيص لكنها ذات كفاءة سيئة، ومن مواصفاتها أن دقة شاشاتها تكون 1366×768 أو أقل، والذاكرة GB 4 أو أقل، وغالبا يكون معالجها من نوع Celeron أو Pentium.

وأضاف أن سرعة المعالج في هذه الأجهزة أقل من 2GHz، ولا تتوفر على ميزة “Turbo Boost”، مشيرا إلى أن هذه المواصفات تجعل الأجهزة غير عملية وسيئة الأداء.

في المقابل، أوضح مختصون مواصفات الأجهزة التي تتميز بأداء مناسب، داعين المستخدمين إلى تحديد الأعمال التي يرغبون القيام بها لتحديد الأجهزة المناسبة لهم قبل الإقبال على الشراء.

ومن المواصفات التي تجعل الأجهزة تعمل بكفاءة عالية وأداء جيد:

وحدة المعالجة المركزية (CPU):

توفر معالجات إنتل من فئة Core i5 وCore i7، أداءً أفضل للجهاز، وكلما ارتفعت الفئة كان الأداء أقوى، وصولًا إلى فئة Core i9، ولكنها ذات سعر مرتفع للغاية مقارنةً بالفئات الأقل، أما بالنسبة لمعالجات AMD فإن فئة Ryzan 5 تعتبر متوسطة المدى، وفئة Ryzan 7 قادرة على التعامل مع المهام بشكل أفضل بكثير من معالجات Ryzen 5، وتنافس معالجات Intel Core i7.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاملان رئيسيان لسرعة أداء المعالج:

الأول: تردد سرعة الساعة (Clock Speed): ويتم قياسها بالجيجاهيرتز (GHz)، وتشير إلى عدد العمليات التي يمكن للمعالج القيام بها في الثانية، وكلما زاد الرقم؛ كان الجهاز أسرع.

الثاني: عدد الأنوية: فغالبًا ما يكون المعالج ثنائي النواة، أو رباعي النوى، وبعض الطرازات الأحدث تملك حتّى ستّ أو ثماني أنوية، وكلما زاد عدد النوى؛ كان الأداء أفضل، خصوصا في حال تشغيل العديد من البرامج في وقت واحد.

ذاكرة الوصول العشوائية (RAM):

لأداء جيد ينصح بامتلاك جهاز برامات سعتها 8 جيجا بايت أو أكثر، وللحصول على أفضل أداء ينصح برامات 16 جيجا بايت، أما بالنسبة لألعاب الفيديو فإن استخدام رامات بسعة 32 جيجا بايت يمنح الجهاز أداء أفضل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حجم الشاشة ودقتها:

يتم تحديد حجم الشاشة بناءً على الأعمال المطلوب القيام بها على الجهاز، وهناك من يفضل الأجهزة الصغيرة والنحيفة، وهناك من يفضل الأجهزة الكبيرة، لكن معظم الأجهزة التي تأتي بمقاس 13.3 بوصة، غالبا لا تدعم معالجات “إنتل كورi7” أو كروت الشاشة المنفصلة بخلاف الأجهزة بحجم 15.6 بوصة، ومن المحتمل أن الأجهزة الصغيرة الحجم لا تحتوي على منافذ كثيرة.

ومن حيث جودة الشاشة يجب الحرص أن تكون مريحة للنظر، وأفضل دقة هي 1080 * 1920 بكسل Full HD.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منفذ USB 3.0:

ينصح بامتلاك جهاز يحتوي على الأقل على منفذين من منافذ USB 3.0، والتي تكون أسرع بعشر مرات من منافذ USB 2.0 ، وذلك يساهم في سرعة نقل الملفات من خلالها.

وأخيرا يُنصح عند شراء جهاز كمبيوتر أو “لاب توب” جديد بالحصول على ضمان، سواء كان الشراء عبر المواقع الإلكترونية أو من الأسواق والمراكز المتخصصة، والاحتفاظ بنسخة مطبوعة من الفاتورة أو بطاقة الضمان، وكذلك الاحتفاظ برقم الجهاز التسلسلي ورقم الطراز وتاريخ الشراء واسم البائع، كما ينصح أيضا بتثبيت برنامج لمكافحة الفيروسات.

---

ودك يوصلك كل جديد : 

• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا

• تابعنا على تويتر اضغط هنا