كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ملامح مستقبل العملية التعليمية في المملكة، وذلك من خلال تناول العديد من المحاور الأساسية في العملية التعليمية وسبل تطويرها.

وقال، خلال لقائه في برنامج “الراصد” عبر قناة “الإخبارية”، إن عملية التعليم عن بُعد ستستمر حتى بعد جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الاشتراطات لعودة الدراسة حضوريًا، من بينها أن يعمل كل معلم يوما دراسيا عن بُعد أسبوعيًا.

وأوضح أن بعض المواد الدراسية ستتم دراستها عن بُعد، كما أكد أن هناك إعدادات تنظيمية تتعلق بالطالب، بما يسمح له بعدم التغيب عن أي يوم دراسي من خلال عملية التعلم عن بُعد، موضحًا أن الدروس غير المتزامنة يمكن أن تُحتسب لإثراء الطالب وتقويته في هذا الخصوص.

وأكد أن نجاح منظومة التعليم عن بُعد يرتكز بشكل رئيسي على شراكة مجتمعية مع الأسرة، وجعل المدرسة هي مركز الدعم الأول لحل كافة المشكلات المعنية بالعملية التعليمية عن بُعد، مشيرًا إلى أن المعلم “الفيفي” استطاع أن يحمل رسالته النابعة من وجدانه وليس من منطلق نظامي.

وبسؤاله عن دور وزارة التعليم في تخفيض رسوم المدارس الأهلية، قال آل الشيخ إن العقد الموقع بين المدارس الأهلية وأولياء الأمور من العقود المدنية، مشيرًا إلى أن أكثر من 2000 مدرسة قامت بتخفيض رسومها.

وأضاف وزير التعليم أن الوزارة تبحث عن أدوات لتشجيع ودعم القطاع الأهلي، كما أشار إلى أن المدارس الأهلية لديها الحق في تسجيل واستخدام منصة “مدرستي”، مشددًا على ضرورة دعم هذا القطاع من المنظومة التعليمية.

وأبان أن المملكة تمتلك الكثير من المعلمين السعوديين الأكفاء الذين يستطيعون تلبية احتياجات المدارس الأهلية، مشيرًا إلى أن بعض التخصصات والمسارات التعليمية تحتاج إلى خبرات تدريبية ورخصة من الجهة المصرحة.

واختتم وزير التعليم حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تتقبل كامل النقد في منصات الإعلام المختلفة، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتسبب في أي مشكلة لهم.

ودك يوصلك كل جديد : 

• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا

• تابعنا على تويتر اضغط هنا