أكد الشقيقان السعوديان أحمد ومشاري الوزيه اللذان تبرعا بجزء من كبدهما لطفلتين قبل 4 سنوات، أن التقارير الطبية الخاصة بحالتهما الصحية سليمة وأن وظائف الكبد عادت كما هي قبل التبرع.
وقال الشاب أحمد وفقاً لـ”العربية” إن والدته لم تعلم بالتبرع إلا بعد نهاية العملية لخوفه على مشاعرها، مشيراً إلى أنه حصل هو وشقيقه مؤخراً على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وتم تكريمهما من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
وفي السياق نفسه، أوضح المتبرع مشاري أنه بعدما وجد إعلاناً لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وتحتاج لمتبرع بجزء من الكبد تواصل مع والدها وأبلغه برغبته في التبرع ابتغاء الأجر والثواب، مبيناً أن التبرع بالأعضاء يعتبر صدقة جارية وهو من أعمال الخير.
يُذكر أن الشاب مشاري قد تبرع بجزء من كبده لابنة أحد المرابطين بالحد الجنوبي تدعى “الهنوف الدوسري”، وتكللت العملية بالنجاح وتماثلت الطفلة للشفاء، ليقرر بعدها شقيقه الأصغر أحمد التبرع بجزء من كبده لإنقاذ حياة طفلة أحد الجنود بالقوات المسلحة بمنطقة تبوك تدعى “إيمان صالح الحويطي”.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا