كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة حول خلية الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، التي تم الإطاحة بها ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، بعد عملية أمنية استمرت 3 أيام.
وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية توزعت بين مبنى سكني قريب من المزارع، واستراحة بداخل مزرعة قريبة منه، لافتةً إلى أنهم كانوا تحت المراقبة الأمنية لفترة طويلة، خاصة أنهم كانوا يترددون باستمرار على تلك المواقع، قادمين من خارج البلدة عبر طرق زراعية.
وأشارت وفقا لـ”الوطن”، إلى وجود 4 أسباب لاختيار الإرهابيين لبلدة أم الحمام، تمثلت في أنها بلدة زراعية، كما أنها ملاصقة للمساكن، إضافة لكونها بلدة هادئة بطبيعتها، كما أن موقعها الجغرافي أعطاها ميزة لدى الإرهابيين؛ كونها ملاصقة لبلدة الجش المطلة على طريق الظهران – الجبيل السريع، وهو الطريق المركزي الذي يربط مدن المنطقة الشرقية ببعضها.
وأبانت أن إزالة حي المسورة ببلدة العوامية قبل 3 سنوات شتت خلايا الإرهاب، وجعلها تتخذ من البلدات الريفية الهادئة والقرى الساحلية أماكن اختباء لها.
يشار إلى أن رئاسة أمن الدولة أعلنت الإثنين الإطاحة بخلية إرهابية تلقت عناصرها تدريبات داخل إيران في مواقع للحرس الثوري الإيراني، ولم تكشف عن هوية العناصر المضبوطة لمصلحة التحقيق، حيث جرت عملية القبض في 5 صفر الجاري بعد تحريات أمنية قادت لتحديد هوياتهم.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا