أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، أنه لم يبعث “برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم”، حسب موقع قناة العربية.
وتفصيلاً، أوضحت تقارير إخبارية أن ترامب أرسل رسالة إلى طهران عبر عُمان لتحذيرها من ضربة عسكرية، الخميس الماضي، عقب قيام إيران بإسقاط طائرة أمريكية مسيرة (درون).
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “إن بي سي”: “أعتقد أن إيران تريد التفاوض والتوصل لاتفاق”، مضيفًا: “لم أقل إنني لا أريد الحرب مع إيران وإنني أريد التفاوض… لا أعلم من أرسلها إنها أخبار مزيفة”.
وتابع “لكن رسالتي هي .. أنا لا أبحث عن الحرب وفي حال حدوثها ستكون محوًا وإبادة.. لكنني لا أسعى لفعل ذلك”.
ومن جهة أخرى، أشار الرئيس الأمريكي إلى قضية مقتل جمال خاشقجي، بالقول “خضعت لتحقيق مكثف بالفعل”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي أنه لم يتراجع عن قراره بشأن الضربة الأمريكية على إيران، بل أرجأ الأمر فقط، وقال في تغريدة عبر تويتر، “لم أتراجع عن الضربة العسكرية ضد إيران أبدًا.. الناس يتناولون المعلومات بطريقة غير دقيقة، فقط قمت بتأجيل الضربة في الوقت الحالي”.
“هجوم سيبراني”
وكان الرئيس الأمريكي قد وافق على هجوم سيبراني أدى إلى تعطيل أنظمة الكمبيوتر الإيرانية المستخدمة في إطلاق صواريخ وقذائف، على الرغم من أنه تراجع عن هجوم عسكري ردًا على إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من دون طيار، الخميس، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
ووفقًا لـ”مطلعين” نقلت عنهم صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فقد كانت “الضربات الإلكترونية”، التي شنها ليلة الخميس أفراد من قيادة القوات السيبرانية الأمريكية، “يُشتغل عليها” منذ أسابيع إن لم يكن منذ شهور.
“عقوبات قوية”
من ناحية أخرى، قال ترامب، إن عقوبات قوية جديدة ستفرض على إيران، الاثنين الماضي، وذلك بعد ساعات من تأكيده أنه في حال تخلى الإيرانيون عن برنامجهم النووي فإنه سيكون “أفضل أصدقائهم”.
وكتب عبر موقع تويتر “سنفرض عقوبات إضافية مشددة على إيران الاثنين”، مضيفًا “لا يمكن لإيران أن تملك أسلحة نووية”.
وأوضح أنه “لا يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية في ظل خطة (الرئيس السابق باراك) أوباما الفظيعة، كانوا في طريقهم إلى النووي في سنوات قليلة، والوضع الحالي غير مقبول. نحن نضع عقوبات إضافية كبيرة على إيران يوم الاثنين”.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا