تعرض مطبخ قصر باكنجهام، إلى اقتحام من قبل قطيع فئران، ما أثار مخاوف الملكة إليزابيث.
واضطر القائمون على شؤون القصر البريطاني، إلى طلب فريق من المختصين؛ لاحتواء الموقف، مطالبين إياهم بسرعة التخلص من الفئران، التي اجتاحت المطبخ، فيما أكد مراقبون تزايد أزمة انتشار الفئران في العاصمة البريطانية لندن، خاصة في المباني القديمة، وفقًا لصحيفة «صن» البريطانية.
وعكف فريق المتخصصين على متابعة الإتلاف الذي أحدثته الفئران، ووضع سمًا للتخلص منها، وأخضع العاملين على أفضل طرق التعامل مع تلك الحيوانات؛ لأهمية المبنى التاريخية، مشددا على حتمية إخلاء المكان من أي أطعمة لكي لا يكون بيئة مناسبة لجذب الفئران ونموها.
ولم يعد السم وحده طريقة مثلى للتخلص من الفئران، في بريطانيا، بعد أن كشف خبراء أن تلك الحيوانات تطورت مناعيًا بطريقة تمكنها من مواجهة السم، وفي قصر باكنجهام، ضاعفت أعمال الصيانة أزمة انتشار الفئران، التي وضعت الأحياء الراقية هدفًا لهجماتها.
وفي مايو من العام 2014، ذكرت صحيفة «دايلي ستار البريطانية» أن عدد الفئران في بريطانيا وصل إلى ضِعف عدد السكان تقريبًا؛ حيث وصل إلى 120 مليون فأر، ما يعد خطرًا على السكان؛ لأن انتشار الفئران قد يسبب مرض السالمونيلا وهي عدوى قاتلة.
كما نشرت امرأة بريطانية من ذوي الاحتياجات الخاصة، في ديسمبر من العام الماضي، صورا مروعة لفئران كبيرة تخرب بيتها وتثير الفوضى، وذكرت تقارير إعلامية إلى أن تلك المرأة تعرضت للعض من تلك الحيوانات المزعجة.
وتعاني العاصمة لندن من مشكلة الفئران منذ فترة طويلة، خصوصا في مناطق معينة، فأعدادها في تزايد مستمر بسبب قدرتها الكبيرة على الإنجاب، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل البريطانية».
وتشمل الأمراض المرتبطة بالفئران، التهاب السحايا والمشيمات اللمفاوي، فيروسات هنتا (HANTAVIRUS)، الطاعون، السالمونيلا، وحمى عضة الجرذ، ويؤكد الخبراء أن الفئران في كثير من الحالات تكون مصدر خطر على الصحة، وينصحون بالابتعاد عنها قدر الإمكان وتجنب تناول أي طعام يشتبه في أنه ملوث بإفرازاتها.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا