تنتهي اليوم الخميس، فترة الترشح الثالثة لانتخابات مجلس إدارة نادي النصر. ولم تختلف الفترة الثالثة عن سابقتيها؛ حيث لم يتقدم أي مرشح للتنافس على الفوز بأي منصب، سواء الرئيس أو النائب أو العضوية.
ويشهد نادي النصر في الفترة الحالية أزمة إدارية حادة تتمثل في عزوف أعضاء جمعيته العمومية عن الترشح لنيل مقعد داخل مجلس إدارة النادي، مع جعله في موقف صعب للغاية.
وفي الوقت الذي نجحت فيه أندية سعودية عديدة في حسم أمر إداراتها عبر جلسات جمعياتها العمومية التي انتهت إما بفوز مرشح على آخر، أو حسم أمر بعض مجالس الإدارات بالتزكية؛ يقف النصر في مفترق طرق بسبب امتناع رجالاته عن تصدر المشهد وقيادة النادي للسنوات الأربع المقبلة.
وكان النصراويون يعتقدون أن مسألة استمرار سعود آل السويلم رئيسًا للنادي أمر مفروغ منه، بعدما حقق فريق الكرة بالنادي الفوز بلقب مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
غير أن السويلم فاجأ الجميع بامتناعه عن الترشح للاستمرار في منصبه؛ وذلك على الرغم من المناشدات العديدة التي انهالت عليه للعدول عن موقفه.
وبامتناع السويلم عن النزول إلى المعترك الانتخابي، سار بقية النصراويين على دربه، فلم يتقدم أحد للترشح حتى بعد فتح باب التقدم للانتخابات ثلاث مرات.
وفي حالة انتهاء الفترة الثالثة اليوم الخميس دون أن يتقدم أي مرشح للانتخابات، سيكون النادي أمام عدة سيناريوهات: الأول أن تقوم اللجنة المشرفة على انتخابات الأندية الرياضية، بتحديد فترة رابعة للترشح لرئاسة النادي.
أما السيناريو الثاني فيتمثل في قيام أحمد البريكي المدير التنفيذي المكلف بتسيير دفة الأمور الإدارية في النادي بإرسال خطاب قبل انتهاء فترة الترشح الثالثة إلى الهيئة العامة للرياضة، يطلب فيه تمديد فترة الترشح لمدة قد تصل إلى أسبوع؛ أملًا في أن تكون المهلة الجديدة كافية لحل الأزمة الإدارية بظهور مرشحين لقيادة النادي.
فيما يتمثل السيناريو الثالث في تعيين الهيئة العامة للرياضة مجلس إدارة لمدة محددة، على أن يكون من حقها تمديد تعيين ذلك المجلس لمدة أو مدد مماثلة.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا