أكد مجلسا الشورى والنواب البحرينيين، اليوم السبت، رفضهما التام لاستمرار ممارسات النظام القطري وتعمّده إثارة الفتن والتأجيج والتدخّل السافر المعتاد منه في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وشق الصف الواحد وشرخ العلاقات الخليجية والتي باءت دومًا بالفشل.
وفي بيان مشترك بثته وكالة الأنباء البحرينية، قال المجلسان: لقد تابع مجلسا الشورى والنواب ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول إنتاج «قناة الجزيرة» القطرية عبر برنامجها المغرض «ما خفي أعظم»، لفيلم تسجيلي بهدف إثارة الفتن في المجتمع البحريني، الذي أثبت في مختلف الظروف والمحن تلاحمه وتماسكه بمختلف أطيافه ومكوناته. و نؤكد رفضنا التام لتدخل قناة الجزيرة القطرية السافر في الشأن الداخلي لمملكة البحرين؛ حيث تقتات هذه القناة المسمومة على بث الفتن في المجتمعات؛ بهدف العبث بالأمن والاستقرار وتنفيذ أجنداتٍ سافرة لا تخدم إلا الإرهاب الايراني في المنطقة.
وأضاف البيان: نؤكد أن أي محاولات للعبث بالنسيج المجتمعي البحريني من قبل أدوات إيران المسمومة في المنطقة كقناة الجزيرة القطرية لن تلقى إلا الفشل والرفض التام والتصدي من شعب البحرين الذي يؤكد دومًا هويته العربية والإسلامية، وانتماءه لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي واحترامه لروابط الأخوة وشائج القربى، ووحدة المصير بين أبناء الخليج العربي.
وتابع البيان: من هذا المنطلق فإننا ندعو دولة قطر إلى التركيز على إيجاد حلول لمشكلاتها الداخلية والتفكير في إصلاحات سياسية وديمقراطية حقيقية، والإيفاء بوعودها تجاه شعبها الذي يتطلع للديمقراطية، كما ندعو النظام في قطر إلى الكف عن دعم الإرهاب وتمويله في المنطقة، والعودة إلى طريق الصواب والاستجابة للمطالب المقدمة من جانب الدول الأربع بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والمتمثلة في اتخاذ كافة الخطوات والإجراءات لصون أمن واستقرار المنطقة وعلى رأسها التوقف عن دعم وتمويل الإرهاب.
واستطرد البيان: إن النهج المقيت المستمر للنظام القطري في اتباع سياسات تثير الفرقة والتضليل بما يمثّل سوء النوايا واحتضانه لأشخاص لا يريدون خيرًا لشعب البحرين وللشعوب الخليجية، وفتح منابره الإعلامية لهم بأن تكون بؤرة إعلامية يحتضن فيها ويبث فكرهم المقيت، ويدعون من خلاله للتطرف وشق وحدة الصف الخليجي ونشر الأخبار الكاذبة.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا