كشف الرائي عبدالله بن محمد الخضيري، المستشار بالمرصد الفلكي بجامعة المجمعة، عددًا من الأمور المثيرة والتي تهم المجتمع سواء في السعودية، أو دول الخليج العربي والدول العربية بعلم الفلك ورؤية الأهلة وغيرها.
ويُعد الرائي الخضيري، أحد اشهر الرائين بالعالم العربي والشرق الأوسط، نتيجة لاجتهاداته الفردية والتي قاوم معها كل الأجهزة والتليسكوبات العالمية، متفوقًا عليها بفراسته الترائية التي كسبها من لهفته وشغفه بهذا العلم.
وخلال تصريحاته لـ«عاجل»، أشار الرائي الخضيري، إلى أنه كان محبًا لهذا العلم، وغرسه زيادة على حبه الدكتور صلاح الدين حامد رئيس قسم الفلك بجامعة الملك سعود والدكتور عيسى رحمهما الله .
وأضاف: «والدي رحمه الله كان محب للسماء وعارفًا بالنجوم وفي سدير مجموعة من المحبين لعلم الفلك من عام 1180تقريبا ومنهم ابن بشر له كتاب السبعة السيارة وابن مهيدب وابن أحمد وابن سلوم وغيرهم».
وعن أهم الوسائل والطرق التي يستخدمها لمتابعة ومراقبة الهلال، أوضح أن أهم الوسائل هي المتابعة المستمرة وتطبيق علم الفلك على الواقع ، مُشيرًا إلى أنه على الرائي معرفة القبة السماوية معرفة تامة ومعرفة الكواكب التي لها تطور كالقمر مثل الزهرة وعطارد.
وعما إذا كان قد سبق أن كان لديه شك حول ترائي الهلال، أوضح أن الشاهد لا يشهد اذا كان لديه شك؛ لأن هذا أمر يتعلق بأمة المسلمين.
وعن كيفية اختياره لأماكن الترائي أو الرصد، قال الخضيري لابد أن تكون بعيدة عن مناطق التلوث ومرتفعة.
ويعتبر الرائي السعودي عبدالله بن محمد الخضيري هو القائم حاليا برصد حركة الهلال بمنطقة نجد وبالتحديد بحوطة سدير و يكون ذلك الرصد بحضور لجنة شرعية متكاملة من أجل التصديق على نتيجة الرصد و الرؤية ويقوم الخضيري بعملية رصد الهلال منذ أكثر من 35 عام؛ حيث كانت أول عملية رصد له في عام 1404 هـ .
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا