وافقت منظمة أوبك على تمديد خفض إمدادات النفط حتى مارس 2020، مع تجاوز الأعضاء خلافاتهم بهدف دعم سعر الخام وسط ضعف الاقتصاد العالمي وارتفاع الإنتاج الأمريكي.
ونقلت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، عن مصادرها قولهم: «إن ذلك يأتي قبل محادثات مرتقبة مع روسيا وحلفاء آخرين للمنظمة؛ حيث سيعقب اجتماع أوبك اجتماعٌ آخر لما يُعرف باسم تحالف أوبك+، غدًا الثلاثاء».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، السبت الماضي، إنه اتفق مع السعودية على تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميًّا، بما يعادل 1.2% من الطلب العالمي، حتى ديسمبر 2019 أو مارس 2020.
وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح -على هامش مشاركته في اجتماعات منظمة أوبك والمنتجين المستقلين، في فيينا- أنَّ تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط «سيكون على الأرجح لتسعة أشهر»، وأضاف أن «أعضاء أوبك اتفقوا على ضرورة تمديد خفض الإنتاج، لكنَّهم لم يتخذوا قرارًا بشأن ما إذا كان لستة أو لتسعة أشهر»، موضحًا: «بالتأكيد هناك تمديد. ثمة إجماع يتشكل.. جميع من أتحدث إليهم يؤكدون أن الالتزام في النصف الثاني سيكون أكثر مما رأيناه في النصف الأول».
وتابع الفالح أن المملكة تشدد إجراءات الأمن بعد الهجمات على مرافق نفطية، ونتعامل بجدية مع أمن إمدادات الطاقة.
وفيما أوضح الفالح أن «الطلب على النفط تراجع، لكنه لا يزال قويًّا.. بقاء كميات الإنتاج كما هي يعد الخيار الأرجح»، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي إنه يأمل «نتائج مثمرة.. نتوقع اجتماعات مثمرة توصلنا إلى قرار يعيد إلى السوق البترولية توازنها عند مستويات المخزون المطلوبة». كما قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إنَّه يتوقع «تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي إلى ما بين ستة وتسعة أشهر».
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا