خلصت دراسة علمية حديثة، نشرها موقع “ميديكال اكسبرس” الأمريكي اليوم (الثلاثاء)، إلى أن التدخين يتسبب في ضَعْف قدرة الدماغ على مقاومة الزهايمر (الخرف).
وأفاد الباحثون المشاركون في الدراسة بأن دخان التبغ يمكن أن يُضعف قدرة الدماغ على منع الذكريات المرتبطة بالخوف؛ وهو ما يجعل المدخنين أقل قدرة على التعامل مع الخوف والقلق بعد وقوع حادث مؤلم.
وذكروا أنه يمكن أن تترتب على دخان التبغ آثار خطيرة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم وظائف؛ إذ إنهم الأكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضح الباحثون أن المواد الكيميائية في دخان التبغ قد تتداخل مع رسائل الخلايا العصبية في الدماغ المعروفة أيضًا باسم “الناقلات العصبية”، التي تشارك في السيطرة على الخوف.
ولفتوا إلى أن مساعدة الأشخاص الذين عانوا الصدمة على وقف التدخين قد يُحسِّن علاجهم.
من جهته، بيَّن الدكتور “جان هاكر”، عالم الأعصاب في المركز الطبي الجامعي في هامبورج، أن التدخلات المبكرة لوقف التدخين في الأشخاص المعرضين للخطر، مثل الجنود في القتال، ورجال الإطفاء وضباط الشرطة، قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالقلق.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا