يُعد تراكم السموم في الجسم من الأمور التي تؤثر في صحة الإنسان سلباً، إذ أنها تتسبب بالتهابات في الجلد والعين والمعدة، هذا إلى جانب مجموعة من الأمراض الخطيرة.
وربما يتطور الأمر ليصبح أكثر خطورة، فيقود تراكم السموم للإصابة بالأورام أو الربو، والأمراض العصبية، والطفرات البيولوجية والعقم، حسبما ذكر موقع “ويب طب” المتخصص بالأخبار الصحية.
ونتيجة لتراكم السموم في الجسم تظهر عدة أعراض، وهي:
1 الإمساك: عندما يصاب القولون بأذى، فإنه لا يتمكن من القضاء على جميع النفايات من الجهاز الهضمي بالشكل الصحيح، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السموم على طول جدار القولون، والإصابة بالإمساك والانتفاخ.
رائحة الفم: إذا كانت رائحة فمك سيئة باستمرار ولا يساعدك تنظيف الأسنان في إزالتها، قد لا يكمن السبب في أسنانك بل في جهازك الهضمي الذي اجتاحته السموم.
آلام العضلات والتشنجات: التعرض المستمر للسموم من المنتجات الغذائية ومواد التنظيف المنزلية ومستحضرات التجميل والبيئة، يتعب آلية الدفاع في الجسم ويضعفها تدريجياً، الأمر الذي يؤثر على وظائف أعضاء جسمك وخاصة العضلات.
زيادة الوزن: يؤدي التعرض للمواد الكيميائية والسموم الضارة الناجمة عن تناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة إلى إتلاف آليات التحكم في الوزن الطبيعي بالجسم والإصابة بالسمنة.
كذلك قد تقلل السموم من مستويات الهرمونات في جسمك، خاصة الغدة الدرقية والإستروجين والتستوستيرون والكورتيزول والأنسولين.
التعب المستمر: إذا كنت تشعر بالتعب المستمر والإرهاق، فقد يكمن السبب في تراكم السموم بجهازك الهضمي، التي تعيق عملية الهضم والحصول على المغذيات الضرورية لإنتاج طاقة الجسم.
مشاكل الجلد: الجلد هو جهاز لإزالة السموم الثانوية في الجسم، فعندما تكون هناك كمية من السموم في الأمعاء، أو الكبد غير قادرة على تنقية الدم الغني بالسم الذي يشق طريقه من الجهاز الهضمي، فإن الجلد يحاول السيطرة على السموم بواسطة الطفح الجلدي أو التعرق المفرط.
وتحدث مشاكل الجلد أيضا نتيجة السموم التي تسببها بعض منتجات العناية بالبشرة والماكياج، فعندما يمتصها الجلد، فإنها تعمل على سد مسام الجلد وتسبب حب الشباب، والالتهاب، والأكزيما، والتجاعيد، وتغير اللون والهالات السوداء.
تقلب المزاج: إذا شعرت بالاكتئاب فقد يرجع ذلك إلى تراكم السموم الغذائية والبيئية في جسمك.
تؤثر السموم المشتقة من الأطعمة المصنعة أو المعدلة وراثياً على مزاجك بشكل كبير، فبعض المواد الصناعية مثل الأسبارتام تفرز السموم في الجسم وتؤدي إلى الاكتئاب الشديد.
الأرق: الجهاز العصبي المركزي قادر على امتصاص بعض المركبات السامة التي تنتقل إلى الدماغ وتسبب الأرق. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعملون في المزارع والمصانع، أو يستهلكون الأطعمة المهجنة، أو يعيشون في منازل ذات طلاء من الرصاص السام، أو يستخدمون المنظفات ومعطرات الهواء التي تحتوي على الرصاص، هم أكثر عرضة للإصابة بالأرق.
الإفراط في التعرق: عندما تتراكم السموم في جسمك، فهذا يعني أن جهازك الهضمي غير قادر على العمل بكفاءة، الأمر الذي يؤدي إلى تدفق الدم المحمل بالسم من الجهاز الهضمي إلى الكبد الذي يعمل على تنقيته من السموم.
وعندما يجهد الكبد أثناء قيامه بوظيفته، قد تظهر بعض الأعراض من ضمنها ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق، فالتعرق من الطرق الجيدة لتخليص الجسم من السموم.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا