نفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ما أشيع حول إغلاق المعاهد القرآنية بالمملكة، موضحة أن ما تقرر هو تغيير مسماها ومسمى برامجها، لأن دبلوماتها غير معتمدة من الوزارة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة عبدالعزيز العسكر أن التعميم الصادر بهذا الشأن يهدف إلى تصحيح الوضع النظامي للمعاهد، ليصبح مسماها “مراكز تدريبية” عوضا عن مسمَّى معاهد، وتسمى برامجها دورات تدريبيَّة وليست دبلومات.
وأكد العسكر على بقاء الهدف من إنشاء المعاهد وهو تأهيل معلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات تحفيظ القرآن الكريم، وأنَّ تغيُّر المسميات لا يشكل ضررًا على استمرار حلقات تحفيظ القرآن، والوزارة تسعى بكل جهدها لخدمة القرآن الكريم وأهله.
وبيّن أن قرار إنشاء المعاهد صادر من المجلس الأعلى للجمعيَّات الذي من أعضائه رؤساء جمعيَّات التَّحفيظ، وهو الذي اتخذ قراره بإنهاء النظام الحالي للمعاهد وإيقاف دراسة الدبلومات، لأنها غير معتمدة من الوزارة، حتى يمكن الاعتماد عليها في حفظ حقوق الطلاب والطالبات.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية ليست جهة اختصاص في إنشاء المعاهد والإشراف الأكاديمي عليها، وأن الجمعيَّات ستعمل على تفعيل مراكز التَّدريب والتأهيل عوضا عن المعاهد، وإقامة الدورات المكثَّفة التأهيليَّة لسد الاحتياج من معلمي ومعلمات القرآن الكريم، والرفع من مهاراتهم، بما يحقق جودة المخرجات من حفظ وإتقان تلاوة القرآن الكريم.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا