تفاعل مواطنون مع أنباء بشأن دراسة وزارة التعليم التراجع عن اشتراط تجاوز اختبار القدرات لدخول الجامعات.
واختبار القدرات هو قياس مُوحّد لجميع طلاب السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية؛ ليكون معيارًا عادلًا ودقيقًا للجميع بحيث يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر قدرة لمتابعة وتلبية متطلبات الدراسة في تلك الجهات.
ويهدف اختبار القدرات العامة إلى قياس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب، ومعرفة قابلية الطالب للتعلم، وذلك من خلال قياس:
- القدرة على فهم المقروء.
- القدرة على إدراك العلاقات المنطقية.
- القدرة على حل مسائل مبنية على مفاهيم رياضية أساسية.
- القدرة على الاستنتاج.
- القدرة على القياس.
وقال أحمد الناصر: إن القرار إن صح موفق، حيث ألغت بعض الجامعات الأمريكية مثل جامعة شيكاغو وجامعة ستانفورد وهارفارد في 2018 شرط الاختبارات المعيارية ACT/SAT في القبول لطلاب الثانوية لما يترتب عليه من تكاليف مادية على الطلاب ذوي الدخل المحدود.
ورأى ناصر أن القرار إن صدر فهو في وقت متأخر وضرر منه عدد كبير من خريجي الثانوية، لأن اختبار واحد يساوي 30% من جهد 12 سنة!
وفي المقابل، أكد خالد آل جلبان أن اختبار القدرات هو الأداة الوحيدة- حاليًّا- للمفاضلة العادلة بين الطلاب في ظل ضعف أدوات التقييم المتبعة في التعليم العام.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا