كشف الخبير القانوني الدكتور ” إبراهيم زمزمي ” عن ثلاث سيناريوهات محتملة وراء الحريق الهائل لمحطة قطار الحرمين ، وتوضيح الموقف القانوني ً وذلك لحين صدور نتائج التحقيقات رسمياً من قبل اللجنة المعنية بها ومعرفة الأسباب بشكل قاطع .
وأكد ” زمزمي ” أن هناك ثلاث إحتمالات لا خروج عنهم في أسباب الحريق ، أولها أن يكون الحادث نتيجة كارثة طبيعية –قضاء وقدر – وليس لأحد يد فيها بالفعل أو بالتقصير وهنا لن يكون أي شخص موضع إتهام .
وأضاف في تصريحات لصحيفة محلية أن الإحتمال الثاني أن يكون الحادث نتيجة تقصير في أعمال المشروع بسبب سوء تنفيذ أو تصميم أو مخالفة لقواعد السلامة ، وهنا سيخضع من تقوم عليه المسؤولية التقصيرية سواء شخص طبيعي أو إعتباري للمساءلة قانوناً .
أما الإحتمال الثالث ، أن يكون الحريق بفعل فاعل أي أنها جريمة إرهاب تخضع لنظام الإرهاب الصادر عام 1439 م كونه تعدي على مرافق الدولة ، وفي هذه الحالة يُعاقب المُدان بالسجن مدة لا تزيد عن 15 عام ولا تقل عن 8 أعوام .
وينتظر الخبراء والرأي العام نتائج التحقيقات للوقوف على الأسباب بشكل قطعي من قبل الجهات المختصة والتي أكدت أنه سيتم الرفع بالنتائج للمقام السامي مباشرةً.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا