تطوارت جديدة شهدتها قضية الطفل نهار الحارثي الذي الذي تعرض لعاهة مستديمة تمثلت في إزالة إحدى غدتيه التناسليتين، بسبب اتهامات بالتأخر في إسعافه داخل مجمع الملك فيصل بالطائف، حيث أكدت مصادر مغادرة الشاهد الرئيسي للمملكة بتأشيرة خروج نهائي.
وعبر والد الطفل عن استغرابه الشديد بعد إنهاء عقد الطبيب الذي أنقذ الطفل بإزالة الغدة التالفة للإبقاء على الغدة الأخرى قبل تلفها، وهو الشاهد على ما تعرض له ابنه من خطأ، وأوضحت المصادر أن الطبيب قدم تقريرا عن حالة الطفل يؤكد تعرضه لتأخير وقت طويل في إسعافه، حتى تسبب ذلك في فشل الغدة وحتمية إزالتها.
وقالت أسرة الطفل إنها ما زالت تنتظر تعيين قاضٍ في الهيئة الطبية الشرعية في الطائف التي أحيلت لها القضية، للنظر فيها، وفقا لـ”عكاظ”.
بينما قال محامي الطفل قصي الشريف “نترقب تحديد موعد للنظر في القضية بعد وصولها للهيئة الشرعية ولكن وحسب رد البعض ما زالوا ينتظرون تعيين قاض في الهيئة”.
يذكر أن ملف القضية كان قد أحيل للهيئة بأسماء أكثر من 10 أشخاص من العاملين في المستشفى بعد الانتهاء من التحقيقات ومشاهدة الكاميرات التي تمت الاستعانة بها لرصد كافة الأشخاص الذين استقبلوا الحالة.
وأثارت قضية الطفل نهار الحارثي ردود فعل مجتمعية، كما تدخلت عدة جهات حكومية ذات العلاقة منها هيئة الرقابة والتحقيق، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة، هيئة مكافحة الفساد، وغيرها.
وكانت الشؤون الصحية قد أعلنت في وقت سابق، فتح تحقيق في تلك الادعاءات، للوقوف على مدى صحة ما ذكره الحارثي حول مراجعة طفله ووالدته المستشفى في اليوم السابق للعملية ولم يتم الكشف عليه لعدم توافر الهوية الوطنية معهم، حتى تمت مراجعتهم في اليوم التالي بعد مضي نحو 12 ساعة من المراجعة الأولى.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا