استعرض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحة القرارات التي ساهمت في تقدم المملكة من المرتبة 105 إلى 25 عالمياً في سرعة الإنترنت، واحتلالها المرتبة الثانية عالمياً في النمو الاقتصادي الرقمي، والطلبين اللذين طلبهما من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحقيق ذلك.
جاء ذلك في كلمة للوزير نشرها مركز التواصل الحكومي خلال مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي قال فيها الوزير: “في عام 2017 تحدثتم معي ومع قائدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقلتم إنه من غير المقبول تماماً للاقتصاد الـ 18 عالمياً، ألا يكون من بين أفضل 20 أو 30، وفي ذلك الوقت كان ترتيبنا في سرعة الإنترنت في المركز 105”.
وأضاف: “هذا الحديث أعطاني الدافع للعودة إلى قائدي، وقلت له: لدي خطة مدتها 3 سنوات للوصول إلى مصاف الدول الـ 30، ولكي أتمكن من تحقيق ذلك لدي مطلبان، فقال لي: ما المطلوب لكي ننجزه في عامين؟ قلت له: أحتاج شيئين، أولهما احتاج منك الموافقة على حزمة التحفيز الرقمية كي أتمكن من طرح الألياف وتقنية الجيل الخامس 5G”.
وتابع: “الطلب الثاني هو أني أحتاج إلى دعمك شخصياً”، مؤكداً أن ولي العهد قرر على الفور تشكيل لجنة، وفي غضون 3 أيام فقط صارت اللجنة تمثل جميع الجهات المعنية بالموضوع، ومن تلك الثلاثة الأيام إلى اليوم أصبحت المملكة ثاني أكبر دولة في مجموعة العشرين في تخصص الطيف العريض.
وأشار في نهاية كلمته إلى أن المملكة بفضل هذه الخطوات والسرعة في اتخاذ القرارات قفزت من الترتيب 105 في سرعة الإنترنت إلى المرتبة الـ 25، وتحتل حالياً المرتبة الثالثة عالمياً في النمو الاقتصادي الرقمي..، وستكون في الفترة القادمة من أقوى الدول في الاقتصاد الرقمي.
كيف تقدمت المملكة من المرتبة 105 إلى 25 عالميًّا في سرعة الإنترنت؟ قصة يحكيها وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، في مبادرة مستقبل الاستثمار. #التواصل_الحكومي pic.twitter.com/2SkOIVRcNV
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) November 8, 2019
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا