نقل طبيب سعودي يعمل بمستشفى كولمار في فرنسا، بعضاً من المشاهد المُخيفة حول تطور الإصابات بفيروس “كورونا” الجديد بالمدينة التي يعيش بها.
وقال الطبيب المتخصص في جراحة المخ والأعصاب هاني الجهني، إن المنطقة التي يعيش بها كانت مستقرة قبل أن يتم السماح لفرقة دينية يتجاوز عدد أفرادها 3 آلاف شخص بالاجتماع.
ولفت إلى أن بعض أفراد تلك الفرقة كانوا في زيارة إلى إيطاليا قبلها ونقلوا المرض، مبيناً أن غالبية مَن كانوا بالاجتماع هم في المستشفيات اليوم؛ إما في العزل أو على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف أن هناك ٤٠حالة كورونا تدخل يومياً مستشفى كولمار في وضع حرج؛ حيث يجرى نصح الحالات المصابة والمستقرة حالتها بعزل نفسها لمدة أسبوعين.
وأشار إلى أن المستشفى يقبل الحالات الحرجة ومَن دخلوا في فشل كامل للتنفس، موضحاً أن ٦٠% من المرضى الذين يوضعون على التنفس الصناعي يتوفون، مبيناً أن أكبر صالتين للتزلج في مدينة كولمار ومدينة ميلوز القريبة من كولمار تحولت إلى ثلاجة للموتى لتستوعب العدد الحالي والعدد المتوقع.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا