توقع محلل أسواق المال، ستيفن إيزاكس، أن الأسواق المالية العالمية تواجه أسوأ أزماتها منذ عام 1929، حينما اندلع “الكساد العظيم” الذي تسبب في خسائر حادة للاقتصاد العالمي، وذلك تزامنًا مع تخفيض كبار الاقتصاديين لتوقعاتهم وترجيحهم ركود عالمي.
خسائر الأسواق المالية
وحسب “روسيا اليوم” قال إيزاكس في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، إنه رغم اتجاه أسواق الأسهم إلى تعويض بعض خسائرها الأخيرة في نهاية الأسبوع الماضي، فإن أزمة فيروس كورونا المستجد “غير مسبوقة”، حيث شهدت الأسواق مستويات غير مسبوقة من الاستدانة.
وأردف أن الكساد العظيم تسبب في هبوط الأسواق آنذاك هو المقارنة الأقرب للوضع الحالي. بعد انهيار سوق الأسهم في 29 أكتوبر 1929، انخفض مؤشر “إس آند بي” بنسبة 86٪ في أقل من ثلاث سنوات ولم يستعد مستوياته السابقة حتى عام 1954.
وضع غير مسبوق
وأضاف:”قد يقع ذلك في الفترة بين منتصف وأواخر أبريل. إن هذا وضع غير مسبوق، وهذا أسوأ مما حدث عام 2008 أو عام 1987، وهي أسوأ أزمة تضرب الأسواق المالية منذ الكساد الكبير”.
وأشار إلى أنه من المتوقع أيضًا، انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة بنسبة 0.2%، ومنطقة اليورو بنسبة 1.5% واليابان بنسبة 0.8%، بينما من المتوقع أن تشهد الصين، التي نشأ فيها الفيروس، تباطؤًا في النمو من 6.1% إلى 3.9%. (التباطؤ يعني نموًا بوتيرة أقل من السابق، أما الانكماش فيعني تقلص حجم الاقتصاد
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا