أثار الغياب الإعلامي لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التكهنات حول صحته، خاصة بعد غيابه عن احتفالات عيد ميلاد الأب المؤسس كيم آيل سونغ التي جرت في 15 أبريل الجاري، فيما أكد مسؤول أمريكي أنه في حالة صحية خطرة بعد إجرائه عملية في القلب، وفقاً لشبكة “CNN”.
وذكرت مصادر كورية جنوبية، أن كيم حونغ أجرى في 12 أبريل عملية جراحية في القلب والأوعية الدموية، بسبب التدخين والسمنة، وأنه الآن يقيم في فيلا بمقاطعة هيانغسان الكورية بعد خضوعه للعملية، إلا أن المصادر تشير إلى أن هذه الأنباء لا يمكن تأكيد صحتها.
بدوره أفاد الرئيس السابق لقسم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المعني بكوريا الجنوبية بروس كلينغنز، أن هناك معلومات حول نقل الزعيم الكوري الشمالي للمستشفى بأسباب التدخين ومشاكل في الدماغ والقلب، مشيرًا إلى أنه عادةً ما تنتشر الشائعات حول صحة الزعيم الكوري ويجب الانتظار حتى تأكيد هذه المعلومات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية “يونهاب” عن مسؤول حكومي أن كيم جونغ أون ليس مريضًا بشدة، كما زعم تقرير شبكة “CNN” الإخبارية الأمريكية.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ظهر آخر مرة في الإعلام يوم 11 أبريل الجاري، ولم يظهر حتى يوم أهم عطلة في البلاد 15 من الشهر نفسه، وهو عيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ.
من المعروف أن صحة الزعيم الكوري الشمالي من الأخبار التي يُمنع تداولها، حيث سبق وأن غاب لمدة شهر في عام 2014، ليظهر مرة أخرى وهو يسير بعكاز، وذكرت الاستخبارات الكورية الجنوبية أنه أزال كيساً دهنياً من قدمه.
يذكر أن كيم جونغ أون، هو الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ آيل، ودرس في أكاديمية كيم آيل سونغ العسكرية في الفترة (2002- 2007)، وتولى السلطة بعد والده الذي توفى في 17 ديسمبر 2011.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا