ندّد أهالي مدينة البيضاء ومدن الجبل الأخضر في شرق ليبيا، اليوم الجمعة، بالتدخل التركي والقطري في بلادهم لدعم حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، بينما جدد الأهالي دعمهم للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، في المعركة التي يقودها لتحرير طرابلس ممن أسماها المليشيات الإرهابية.
وخرج الأهالي في مظاهرة للتنديد بالتدخل التركي والقطري، ودعم حكومة «الوفاق»، مجددين دعمهم للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، في المعركة التي يقودها لتحرير طرابلس. واستنكر أهالي الجبل الأخضر ما قامت به كتائب حكومة «الوفاق» من قتل للأسرى والجرحى خلال دخولها منطقة غريان.
وطالب المتظاهرون، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحصل من انتهاكات على يد قوات «الوفاق» والمليشيات الموالية لها، حسب لافتات الأهالي. فيما رفض المتظاهرون الحوار مع الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية لمساهمتها في تدمير بلدهم عبر تحالفاتها الخارجية ضد المصالح الليبية.
وقد قُتل 40 جنديًّا من الجيش الوطني الليبي في غريان (غرب ليبيا)، بعد سيطرة قوات الوفاق عليها. وتتهم قوات الجيش كتائب «الوفاق» بتصفية الجرحى والأسرى بعد دخولها المدينة.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق، الأربعاء، أنها استعادت السيطرة على غريان، المدينة الاستراتيجية الواقعة على بعد 100 كلم جنوب غرب طرابلس، والتي كانت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، تسيطر عليها وتتّخذها مقرًّا لقيادة عملياتها العسكرية. وتسلّم الهلال الأحمر في مدينة الزنتان 40 جثة من مستشفى غريان التعليمي.
وتوصل مركز الخبرة القضائية في ليبيا إلى أسباب مقتل عدد من عناصر القوات المسلحة وجهاز الأمن المركزي بعد أسرهم في مدينة غريان نهاية الأسبوع الماضي؛ ليحسم بذلك الجدل الذي دار حول حقيقة تعرض هذه العناصر للتصفية الجسدية عقب أسرهم. وأكد قسم الطب الشرعي للمركز تعرض عدد من العناصر إلى التصفية، وأنهم تعرضوا للرمي بالرصاص وأصيب آخرون بأعيرة نارية متتالية من مسافات قريبة ما يعني تعرضهم لعملية إعدام ميداني.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا