“يعد أعلى المتاحف في العالم.. يقبع بين السماء والأرض” هذا ما نشرته الوكالة الفرنسية للأنباء في تقرير مفصل عن متحف برج الساعة بمكة المكرمة، واستطردت الوكالة في الوصف قائلة إن متحف برج الساعة المكون من 4 طوابق والمطل على المسجد الحرام يجتذب عشرات الزوار يوميًا، حيث يقدم عرضًا لنشأة الكون وبالطرق التي اعتمدها الإنسان لقياس الوقت في مشروع يندرج ضمن جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وذكرت أن الطابق الأول يعرف زواره بالكون والسماء والمجرات والبروج السماوية من خلال الصور والتسجيلات الصوتية، بينما خصص الطابق الثاني للتعريف بالشمس والقمر وحركة الأرض حولهما، أما الطابق الثالث فيتعرف الزائر فيه على الوسائل المختلفة التي استخدمها الإنسان لتحديد الوقت، فيما خصص الرابع للشرفة المطلة على الحرم، ولشرح كيف صنعت ساعة مكة.
وأشارت إلى أنه تنتشر في الطوابق الأربعة مجسمات الكواكب وصور النجوم والمجرات وكذلك الساعات وبينها تلك التي تعود إلى مئات السنين وساعات أخرى حديثة.
وبحسب ما نشرته الوكالة فإن المشرف على المكان ياسين مليكي قال إن المتحف التابع لمؤسسة “مسك” برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استقبل منذ فتح أبوابه مطلع شهر رمضان في مايو الماضي نحو 1200 زائر يوميًا، مشيرًا إلى أن برج الساعة سيتحوّل بدءًا من رمضان المقبل إلى مركز لرصد الأهلة وأبحاث القمر.
وافتتح المتحف أعلى برج “ساعة مكة” التي تعد الأكبر في العالم بطول 43 مترًا وعرض 43 مترًا وقد بنيت بأربع واجهات على برج بارتفاع 601 متر، وهي ثالث أطول بناء في العالم بعد برج شانغهاي (632 مترًا) وبرج خليفة في دبي (828 مترًا)، ويبلغ وزنها الإجمالي 36 ألف طن، وزودت الساعة بنظام حماية متكامل ضد العوامل الطبيعية من أتربة ورياح وأمطار وبرق وغطيت واجهاتها المزخرفة بنحو 100 مليون قطعة من الفسيفساء الزجاجية الملونة ودشن عام 2012.
ودك يوصلك كل جديد :
• تابعنا على التيلجرام اضغط هنا
• تابعنا على تويتر اضغط هنا